المنتخب الوطني
يمثل احتواء وتطوير المواهب حجر الزاوية في استراتيجية قولف السعودية، ومن هنا تتولد أهمية دمج أفضل الكوادر البشرية بأعلى المنشآت الرياضية مستوى، إضافة إلى استقطاب أفضل المدربين والمنظمين من حول العالم، من أجل إطلاق المواهب السعودية باتجاه فرص عالمية جديدة.
وركزت قولف السعودية منذ انطلاقتها على تطوير المواهب من مختلف المراحل العمرية، بهدف إيجاد وفرة من اللاعبين القادرين على دعم المنتخب الوطني، وتعزيز فرصه في تحقيق الألقاب العالمية في منافسات الهواة، إضافة إلى ذلك ابتكرت برنامجاً تدريبياً خاصاً لتطوير المواهب النسائية في القولف، وبالتالي دعم المنتخب السعودي لقولف السيدات.
واعتمدت الاستراتيجية الجديدة لقولف السعودية على أفضل تجارب المراكز التدريبية العالمية، ووفق مرئيات أفضل الخبراء، بما يضمن تعزيز فرص تحقيق المكتسبات المتمثلة في منح اللاعبين السعوديين فرصة المنافسة على المستوى الدولي، وبشكل عام تعيش رياضة القولف عصراً مميزاً منذ أن بدأت بتوظيف التقنية لخلق المزيد من الاهتمام بها، خصوصاً من الأجيال الأصغر عمراً، واستعداداً لذلك تعمل قولف السعودية على احتضان المواهب الناشئة عبر إطلاق عدد من البرامج التدريبية المخصصة للأطفال في أندية قولف مختلفة حول المملكة، كما تقدم أشكالاً جديدة لمنافسات هذه اللعبة، من بينها أجهزة محاكاة اللعبة القادرة على منح الراغبين فرصة ممارستها في المساحات الداخلية، إضافة إلى ألعاب القولف الرقمية، وتجارب قولف المغامرات، وغيرها من